

كم هي جميلة ابتسامة على ثغر يتيم، وفرحة تسري في قلبه، وخاطر مجبور، وكفاية هو بأمسِّ الحاجة إليها.تلك هي دُرَرُ الله سبحانه وتعالى الذي قال عنها الحكماء إن فرحة اليتيم تقع في قلب الخالق عزَّ وجل قبل أن تصل لقلب اليتيم.هذا ما تترجمه جمعية الوعي والمواساة التي آلت على نفسها أن تكون الجناح القوي الذي يوصل من فقد الوالدين أو أحدهما إلى بر الأمان وشاطئ الاستقرار.نُبلُ هذه الأعمال المباركة وأهدافها السامية تسعى لتحقيقها على الدوام الجمعية يداً بيد مع شركائها والمتعاونين معها من الجمعيات الأُخرَى.على مدى أسبوع كامل وفي كل مراكز عملها فوق الأراضي اللبنانية وبالتعاون والشراكة مع جمعية UK ISLAMIC MISSION ترجمت جمعية الوعي والمواساة الخيرية ما سبق إلى أفعال.من مراكزها في صيدا جنوباً إلى بيروت غرباً وعكار شمالاً فبعلبك وعرسال شرقاً وإقليم الخروب – كترمايا حيث المركز الرئيسي للجمعية الآلاف من الكفالات وبدلات الإيواء والحصص الغذائية والهدايا والكسوة وصلت إلى الأيتام في غمرة من فرحهم وسرورهم اللامتناهي.فضلاً عن ذلك عشرات من أُسَرِ الأيتام في كل مناطق عمل الجمعية حصلت على كفالاتها وحصصها الغذائية وأدوات مطبخية ضمن المساعي الهادفة إلى رفع الغبن عنهم وسط هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.هكذا أضحت جمعية الوعي والمواساة الخيرية بكفالات الأيتام وأسرهم الركن الأساسي الذي يستندون عليه، والمركب الذي يعبرون من خلاله بحر لجج العيش إلى بر الأمان، ليحيا اليتيم في كنف كفالة إلهية أُكرِمت بها ربانياً الجمعية التي يشهد لأياديها البيضاء.
#جمعية_الوعي_والمواساة_الخيرية